باحث عن الحق

45

1,577

الآن … في المنفي

الآن … في المنفي



الآن… في المنفي.. نَعَمْ في البيتِ
في السٌِتينَ من عمْر سريع
يوقدون الشَّمْعَ لَكْ
فافرَحْ، بأقصي ما استطعتَ من الهدوء
لأنَّ موتا طائشا ضَلَّ الطريقَ إليك
من فرط الزحام… وأَجَّلكْ
قَمَر فضوليّ علي الأطلال
يضحك كالغبيٌ
فلا تصدٌِقْ أنه يدنو لكي يستقبلَكْ
هوَ، في وظيفته القديمةِ، مثل آذارَ
الجديدِ… أَعادَ للأشجار أَسماءَ الحنينِ
وأَهمَلكْ.
فلتحتفلْ مع أَصدقائكَ بانكسار الكأس.
في الستين لن تَجِدَ الغَدَ الباقي
لتحملَه علي كَتِفِ النشيد… ويحملَكْ
قلْ للحياةِ، كما يليق بشاعر متمرٌِسِ:
سِيري ببطء كالإناث الواثقات بسحرهنَّ
وكيدهنَّ. لكلٌِ واحدةِ نداء ما خفيّ
هَيْتَ لَكْ/ ما أَجملَكْ!
سيري ببطء، يا حياة، لكي أَراك
بِكامل النقْصَان حولي. كم نسيتكِ في
خضمٌِكِ باحثا عنٌِي وعنكِ. وكلَّما أدركت
سرٌا منك قلت بقسوة: ما أَجهلَكْ!
قل للغياب: نَقَصْتَني
وأَنا حضرت… لأكملكْ












وها هيا بصوت الفنان الكبير مارسيل خليف





التعليقات (4)

عبدالله1     
معلم....مشكور جدا
cristiano---ronaldo     
موضوعك جميل يستحق التقييم
عربيات     

موضوع رائع وقيم
بارك الله فيك

sawsan     

عدتَ و العود أحمدُ

شكرا لك و جزيت كل خير