هجوم بقذيفة على القوات الصهيونية وقنص لاحد جنوده ..

غزة ـ 'القدس العربي' من أشرف الهور: أعلن الجيش الإسرائيلي يوم أمس أن احدى دورياته تعرضت لإطلاق قذيفة صاروخية خلال مرورها في منطقة حدودية تقع شمال قطاع غزة، فيما تبنى تنظيم مسلح مسؤوليته عن قنص أحد الجنود.
وقال متحدث عسكري إسرائيلي ان قوة الجيش تعرضت لإطلاق قذيفة مضادة للدروع ليل الثلاثاء، حينما كانت تمر على مقربة من الشريط الحدودي الفاصل شمال قطاع غزة عن إسرائيل.
ووفق المتحدث فإن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار في صفوف القوة، وذكر أن أفراد الجيش ردوا بإطلاق نيرانهم الرشاشة تجاه المنطقة التي تعرضوا منها لإطلاق القذيفة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن عددا من المنازل والمنشآت الزراعية تعرض لأضرار مادية جراء إصابتها بالنيران الإسرائيلية، دون أن يصب أحد من السكان بأذى.
وفي السياق تبنت ألوية الناصر صلاح الدين الذراع المسلحة للجان المقاومة الشعبية مسؤوليتها عن قنص جندي إسرائيلي في منطقة بؤرة أبو سمرة شمال بلدة بيت لاهيا.
وقالت ان العملية نفذت في أول أيام شهر رمضان، وذكرت أن الجندي كان ضمن مجموعة خاصة حاولت التوغل في المنطقة صباح أمس الأربعاء.
وذكرت أن مجموعتها تمكنت من تنفيذ مهمتها ومن ثم عادت لقواعدها سالمة.
وأكدت أن العملية جاءت 'رداً على العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية وتأكيدا على أن مجاهدينا سيبقون دائما وأبدا في المواقع المتقدمة للذود عن أراضينا الطاهرة تأكيدا على إيماننا بخيار الجهاد والمقاومة'.
وتشهد مناطق الحدود هجمات متبادلة، لكنها قليلة إلى حد كبير مع تلك التي كانت تشهدها أجواء غزة قبل حرب 'الرصاص المصبوب' التي شنتها إسرائيل قبل 17 شهرا وأودت بحياة أكثر من 1400 فلسطيني.