ورد الشام في ضيافة قوافينا الشعرية

أول شي شكرا كتير سوسن على استضافة فرح

بس بدي أسأل ورد

شو تغير بكتاباتك بعد ما صرتي تنشريها بالمنتدى???

ياترى صرتي تفكري وأنت عمتكتبي بآراء وردات فعل الآخرين ???

وهل أثر هذا الشي على أسلوبك بالكتابة -برأيك-????

أنا فخورة فيكي صديقتي الغالية my happiness

كم سؤال من عندي

تفضل أبو سمرة

اذا صرتي شاعرة لمين بتكتبي وشو نوع كتاباتك ؟..

لمين

بكتب إلي منشاني بالدرجة الأولى

لأنو الكتابة كتير بتريحني

نوع الكتابات

يعني النوع من حيث المضمون


أنا بحب المواضيع التي تحمل


ذكرياتي يعني إذا رجعت قرأتها


بيوم بتطلع أرشيف عني


قرأتي شعر غربي ؟.. ولمن ؟..

لا لم أقرأ شعر غربي

بفضل العربي

بصراحة حتى ما خطر على بالي إقرأ شعر غربي


شو نوع الشعر يلي بتحبي تقرأيه ؟...

بحب أشعار الشافعي التي تحوي على حكم

وأشاعر فلسطين

حتى بتمنى أكتب عن فلسطين

بس لسى ما حسيت إني كتبت شيء

يرقى إلى مستوى الدماء العطرة

والجهاد العظيم لإخواننا في فلسطين

ايهما تفضلي اكثر الشعر الحديث ام القديم ولماذا ؟..

بفضل الحديث بالشعر الوطني والقومي

في مرونة أكثر وألفاظ رشيقة ممكن أن تتحول


أهازيج شعبية



بس فيما عدا القومي بفضل القديم

و ليش مالو بطه سوفت

ما توقعت إلا التمييز منك

التميز أنت أصله أم السوس

بارك الله فيك

الله يسلمك يارب

بإي عمر بدأت الكتابة و ما أكثر موضوع تتذكريه

ما بتذكر بس على الأغلب
بصف التاسع
أكثر موضوع بتذكره
هو
جنة الأحلام
بس ما لو بطه سوفت

والله قصائد متألقة من عضوة متألقة
مع أني أنا والله ما بجب كتير الشعر ولكن أبيات سيدنا الشافعي هلأ خلتني حب الشعر وسيدنا الشافعي
مشكورة

نسيت سؤال أمتعنا بقصيدة على ذوقك

هي قصيدة ان شاء الله تعجبكم

*****************طريق واحد****************

أريدُ بندقيّه..

خاتمُ أمّي بعتهُ

من أجلِ بندقيه

محفظتي رهنتُها

من أجلِ بندقيه..

اللغةُ التي بها درسنا

الكتبُ التي بها قرأنا..

قصائدُ الشعرِ التي حفظنا

ليست تساوي درهماً..

أمامَ بندقيه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..

إلى فلسطينَ خذوني معكم

إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه

إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه

عشرونَ عاماً.. وأنا

أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه

أبحثُ عن بيتي الذي هناك

عن وطني المحاطِ بالأسلاك

أبحثُ عن طفولتي..

وعن رفاقِ حارتي..

عن كتبي.. عن صوري..

عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه

إلى فلسطينَ خذوني معكم

يا أيّها الرجال..

أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال

أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها

زيتونةً، أو حقلَ برتقال..

أو زهرةً شذيّه

قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي

بارودتي.. صارت هي القضيّه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..

أصبحتُ في قائمةِ الثوّار

أفترشُ الأشواكَ والغبار

وألبسُ المنيّه..

مشيئةُ الأقدارِ لا تردُّني

أنا الذي أغيّرُ الأقدار

يا أيّها الثوار..

في القدسِ، في الخليلِ،

في بيسانَ، في الأغوار..

في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار

تقدموا..

تقدموا..

فقصةُ السلام مسرحيّه..

والعدلُ مسرحيّه..

إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ

يمرُّ من فوهةِ بندقيّه..