رواااااااااااااااااااااااااااااااائع
رواااااااااااااااااااااااااااائع
مرؤة و شرف نفس
حكى مرة أن الأمير عمارة بن حمزة كان في بعض الأيام جالساً في مجلس الخليفة المنصور .. و كان يوم نظره في المظالم فنهض رجل و قال : يا أمير المؤمنين أنا مظلوم ... فقال : عمارة بن حمزة اغتصب مزرعتي و ابتز ملكي و عقاراتي .... فأمره المنصور أن يقوم من موضعه و يساوي خصمه للمحاكمة فقال الأمير عمارة : يا أمير المؤمنين إن كانت الضياع و المزارع له فما أعارضه فيها و إن كانت لي فقد وهبتها له و مالي حاجة في محاكمته و مماثلته و لا أبيع مكاني الذي أكرمني به أمير المؤمنين بمزرعة و عقار فتعجب الحاضرون من علو همته و شرف نفسه و مروءته
كنز ...
كان أحد المغفلين يدق مسماراً في حائط له ، و كان وراء الحائط اسطبل لجاره فانخرق الحائط و رأى الاسطيل مملوءاً خيلاً و بغالاً فنادى زوجته فرحاً : تعالي أسرعي و انظري فقد وجدت كنزاً مملوءاً بالبهائم !!!
خياط ..........
ذهب أحد الأشخاص إلى الخياط ليخيط له ثوباً فلما استلم الثوب وجد فيه بعض العيوب فذهب إلى الخياط
فقال له : إني وجدت في الثوب بعض العيوب فسكت برهة ثم بكى فقال الرجل للخياط : ما أردت أن أخذلك سوف آخذ الثوب بالعيوب ، قال الخياط : و الله ما لهذا بكيت ، و إنما أبكي لأني اجتهدت في خياطته و ظهرت فيه كل هذه العيوب و اجتهدت في عبادة ربي سبحانه فيا ويلي كم فيها من العيوب
جواب مسكت
شكا بعض أهل الأمصار والياً إلى المأمون فكذبهم و قال : قد صح عندي عدله فيكم و إحسانه إليكم فاستحيوا أن يردوا عليه ، فقام شيخ منهم و قال : يا أمير المؤمنين : قد عدل فينا خمسة أعوام فاجعله في مصر غير مصرنا حتى يسع عدله جميع رعيتك و تربح الدعاء الحسن ، فضحك المأمون و استحيا منهم و صرف الوالي عنهم
عجباً
دخل أعرابي بلدة فلحقه بعض كلابها فأراد أن يرميها بحجر فلم يقدر على انتزاعه من الأرض فقال غاضباً : عجباً لأهل هذه البلدة يقيدون الحجارة ويطلقون الكلاب !!!!
ما أحلى هذه الأيام
حدّث الإمام العالم الشهير سفيان الثوري رحمه الله فقال :
لو رأيتني و لي عشر سنين طولي خمسة أشبار و وجهي كالدينار و أنا كشعلة نار ، ثيابي صغار و أكمامي قصار ، و ذيلي بمقدار ، و نعلي كآذان الفار ، اختلف إلى علماء الأمصار ، كالزهري و عمرو بن دينار ، أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة ، و مقلمتي كالموزة ، فإذا أتيت قالوا : أوسعوا للشيخ الصغير ، ثم ضحك و قال : يا لله كم هي رائعة حياة الطفولة ... جد في الطلب و بساطة في الحياة و طهارة في المسلك
و نقاوة في السير و ترفع عن الآثام .... ما أحلى هذه الأيام
أعجبني فاخترته لكم
بارك الله بك اخت ورد الشام
بارك الله فيكي اختي
الابداع أنتم أهله استاذ حسين
مشكووووووووووووور على المرور والرد الطيب
بعض ما عندكم أم السوس
مشكوووووووووووووووورة
مشكورة يا غالية
مرورك الرائع
شكرا لكِ
ليست مجرد روائع
بل لآلئ مكنونة استخرجتها أناملك المبدعة
مشكورة
ليس غريباً عليك
روائع من الرائعة
مشكووووووورة
مشكورة موضوعك متلك روعة
فعلا من أروع الروائع
مشكورة ربيع المنتدى